السبت، 30 أكتوبر 2010

الرجل الذي أحب ...


أريده رجلا لا يزيدني من الهموم ولا أتجاوز بجواره الستين وأنا لازلت في ربيع سنيني
أريده رجلا يعلمني من خبراته وحكمته ومن ديني وإذا أخطأت يقومني ولا يؤذيني
أريده رجلا وأبا يعلم أولاده ويربيهم لا أن يكون ثورا يصارع أحلامه و طموحاته وينسي أولاده و يتناسيني
أريده رجلا وحسب .. لم اقل غنيا ولا وسيما ولا ذو حسب ونسب وطين .. ولكن رجلا تقيا ذو خلق ودين
أريده قلباً يحتويني
وحناناً يغمرني ويدفيني
وبحبه عن كل الناس يغنيني
وبرقته يحفظني ويحميني
أريدك أنت ...   كما كنت ....

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية